عندما كان حسن الوزان الشهير ب "ليون الإفريقي" يكتب روائعه في محبوبته تمبكتو لم يدر بخلده يوما أن حريمها سيستباح من متطرفي القاعدة ولا أن رمالها الطاهرة ستكون مسرحا لحرب - يتم التخطيط لها في فرنسا التي عرفت تمبكتو عن طريق ليون الإفريقي- ربما تحصد من الأرواح البريئة و تسكب من الآهات والدموع مايجعل تلك اللوحة الجميلة التي رسمها تندثر من مخيلة التاريخ ليستبدل بها لوحة تقطر دما و يكتسيها السواد ويسكنها البوم ...
لو كان ليون الإفريقي حاضرا بيننا اليوم لبكى محبوبته الجميلة و للعن أولئك الذين يدقون طبول الحرب ...
ماذا لوكان سيد المختار الكنتي بيننا هل كان سيرضى هو الآخر بما آلت إليه حال تمبكتو ؟ هل كان يرضى أن تكون "قبلة" للإمبريالية العالمية ومنطلقا للقضاء على الإستقرار في المنطقة ؟
هل على أبناء المنطقة أن يموت أبناؤهم من أجل سواد عيون ساكنة الإليزيه أو البيت الأبيض؟
من سينهي هذا الفصل الدموي قبل أن يكتمل ؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق