السبت، 22 ديسمبر 2012

تمبكتو ... عنوان فصل جديد من رواية الدم والدموع



عندما كان حسن الوزان الشهير ب "ليون الإفريقي" يكتب روائعه في محبوبته تمبكتو لم يدر بخلده يوما أن حريمها سيستباح من متطرفي القاعدة ولا أن رمالها الطاهرة ستكون مسرحا لحرب - يتم التخطيط لها في فرنسا التي عرفت تمبكتو عن طريق ليون الإفريقي- ربما تحصد من الأرواح البريئة و تسكب من الآهات والدموع مايجعل تلك اللوحة الجميلة التي رسمها تندثر من مخيلة التاريخ ليستبدل بها لوحة تقطر دما و يكتسيها السواد ويسكنها البوم ...
لو كان ليون الإفريقي حاضرا بيننا اليوم لبكى محبوبته الجميلة و للعن أولئك الذين يدقون طبول الحرب ...
ماذا لوكان سيد المختار الكنتي بيننا هل كان سيرضى هو الآخر بما آلت إليه حال تمبكتو ؟ هل كان يرضى أن تكون "قبلة" للإمبريالية العالمية  ومنطلقا للقضاء على الإستقرار في المنطقة ؟

هل على أبناء المنطقة أن يموت أبناؤهم من أجل سواد عيون ساكنة الإليزيه أو البيت الأبيض؟

من سينهي هذا الفصل الدموي قبل أن يكتمل ؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق