مداد وطن
الأربعاء، 16 ديسمبر 2015
الأحد، 28 سبتمبر 2014
"الشاعر
الإيادي" يبعث برسالة عاجلة إلى العرب
التحركات داخل قصر
"كسرى" ليست طبيعية و حركة الجند تزداد مع مرور ساعات النهار .. ينادي
كسرى على الموظف بديوانه الشاعر العربي لقيط بن يعمر الإيادي طالبا منه كتابة
رسالة عاجلة إلى القبائل العربية المتاخمة لحدود الإمبراطورية بضرورة التجمع في
مكان واحد حتى "يسعد" الإمبراطور بلقائهم جميعا !!
لم يكن الشاعر بذالك
"الغباء" فهو يدرك حنق كسرى على العرب و سعيه للقضاء عليهم و أدرك أن
عليه أن ينقذ قومه و لو كلفه ذالك روحه !
بدأ النداء حارا يستذكر
صاحبه أماكن رسمت في مخياله الكثير و الكثير من الصور الجميلة و ربما الذكريات
الأليمة :
يا دار عمرة من محتلها
الجرعا ** هاجت لي الهم و الأحزان و الوجعا
و بعدها بدأ في رسائل
التحذير و أعطى لقومه حقيقة ما يقوم به الفرس من تجهيزات عسكرية للقضاء عليهم و
جعلهم أثرا بعد عين :
في كل يومٍ يسنّون الحراب
لكم ** لا يهجعونَ، إذا ما غافلٌ
هجعا
يرى "الشاعر
الإيادي" ما يعده الفرس فيحزنه أن قومه في سبات عميق و كأن الخطر القادم
لايعنيهم في شيئ
مالي أراكم نياما في
بلهنية ** و قد ترون شهاب الحرب قد سطعا
الحل ليس في النوم يا قوم
الحل في الإستعداد و إختيار قائد بإمكانه قيادة المرحلة بنجاح و الوصول إلى بر
الأمان
فقلدوا أمركم لله دركم ** رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا
لا مترفاً إن رخاءُ العيش
ساعده** ولا إذا عضَّ مكروهُ به
خشعا
أيها اللاهون في بلاد
العرب جميعا .. أيها الغافلون عن ما يحاك ضدهم .. أيها المختلفون بينهم و أعداؤهم
يتحالفون للقضاء عليهم .. أيها الجاهلون بالتاريخ و سنن الكون :
هذا كتابي إليكم و النذير
لكم ** لمن رأى رأيه منكم و من سمعا
لقد بذلت لكم نصحي بلا
دخل ** فاستيقظوا غن خير العلم ما نفعا
إن "الكسروية الجديدة" أخطر من "الكسروية القديمة" و "الشاعر الإيادي" لم يقصر في تنبيه قومه قديما و لا يزال لرسالته صداها و أهميتها اليوم إذا وجدت من يلتقطها بسرعة و يقرؤها بفهم عميق لما يجري حوله من مخططات و يكون واعيا لطريقة صدها و دحرها و لن يكون ذالك إلا بالوحدة و نبذ الخلافات الهامشية و تقوية الصف الداخلي و تنقيته من العملاء و تحقيق عدالة إجتماعية تنصف الجميع و تجعله يشعر بأنه ابن دولته و سيدافع عنها بكل ما أوتي و لن يسلمها "لأحفاد كسرى" و لا "لجند خامنئي" !
إن "الكسروية الجديدة" أخطر من "الكسروية القديمة" و "الشاعر الإيادي" لم يقصر في تنبيه قومه قديما و لا يزال لرسالته صداها و أهميتها اليوم إذا وجدت من يلتقطها بسرعة و يقرؤها بفهم عميق لما يجري حوله من مخططات و يكون واعيا لطريقة صدها و دحرها و لن يكون ذالك إلا بالوحدة و نبذ الخلافات الهامشية و تقوية الصف الداخلي و تنقيته من العملاء و تحقيق عدالة إجتماعية تنصف الجميع و تجعله يشعر بأنه ابن دولته و سيدافع عنها بكل ما أوتي و لن يسلمها "لأحفاد كسرى" و لا "لجند خامنئي" !
الاثنين، 11 أغسطس 2014
"نسائم بدر" القادمة من غزة
و أنا أتابع وقائع النصر الذي حققته كتائب المقاومة في غزة تقافز إلى ذهني بيت للشاعر العباسي أبي تمام من قصيدته ذائعة الصيت التي مطلعها : السيف أصدق إنباء من الكتب.
و البيت هو :
فبين أيامك اللاتي نصرت بها ** و بين أيام بدر أقرب النسب
غزة و كتائبها المقاومة التي حققت في أيام ما عجزت عنه جيوش عتيدة في عديد العقود من الصراع مع الكيان الصهيوني ...
غزة التي أضحت كابوسا للصهاينة و التي تمنى أحد قادتهم المجرمين يوما أن يستيقظ و يجدها و قد ابتلعها البحر !
غزة التي تحولت إلى رمز للعزة في زمن الذل و الإنتكاسات
كان أهلها رائعون و هم يواجهون الحصار المستمر عليهم منذ سنين و الذي يحكم قبضته "الأخ" قبل العدو !!
كانوا رائعين عندما حولوا "كارثة الحصار" إلى "دورة تكوينية" في الصبر و التضحية و البذل و الإستعداد لانظير لها في العصر الحديث .
كانوا رائعين عندما كشفوا عن تقدم مدهش في التصنيع العسكري رغم الحصار و قلة ذات اليد و تخاذل الأهل و تكالب الأعداء !
كانوا رائعين عندما وجهوا ضربات مؤلمة و نوعية للعدو و خلف خطوطه !
كانوا رائعين عندما أرغموا ساكنة المغتصبات على الإختباء كالفئران طيلة شهر كامل !
كانوا رائعين عندما واجهوا العدو من "مسافة الصفر" و أثخنوا فيه قتلا و أسرا !
أعادت غزة للأمة أيام نصرها المجيدة كأيام بدر و حطين و عين جالوت و فتح القسطنطينية و الخامس من رمضان و الكرامة
من "النفق" الذي تحول إلى أسطورة قادت كتائب المقاومة الأمة كلها إلى نصر مؤزر على عدوها .
تحول "النفق" إلى مكان للعز و المقاومة و استعادة الكرامة و ليس مكان للإختباء عن العدو جبنا أو قهرا .
"النفق" أصبح فخرا و عزا فمنه توجه أعتى الضربات لعمق الكيان الصهيوني .
تغيرت المفاهيم في العدوان الأخير على غزة و بات من الضروري إعادة "التعريف" للقواعد و المصطلحات العسكرية .
من غزة تتنسم الأمة هذه الايام "نسائم بدر" و تتذكر أيام النصر .
و تحولت غزة إلى "روح" تسري في جسد أمة أنهكتها الهزائم و مخططات الأعداء و السياسات العرجاء لأنظمة النهب و الفساد و الظلم و الديكتاتورية .
الخميس، 19 ديسمبر 2013
التقويم ضرورة حياة
أن نسير في هذه الحياة دون مراجعة لمساراتنا و القيام بتقويم لها لمعرفة السلبيات والإيجابيات فيها فإننا بذالك نسير نحو "الإنتحار" دون أن نعي ذالك !!
التقويم سنة من سنن الحياة و هو الذي يجعلنا نعيش هذه الحياة بشكلها الحقيقي أما الذين يتجاهلون التقويم أو يعتبرونه ليس أساسيا فهؤلاء يعيشون "صورة" الحياة وليس جوهرها !
التقويم عملية يحتاجها الأفراد والمؤسسات والدول و الأمم وهو عملية مستمرة وقد يقوم بها الفرد أو المؤسسة بشكل دوري أو بشكل سنوي .
لكن حين نجد مؤسسات أو دول أو أمم لاتقوم بهذه العملية فهل يمكننا أن نعتبر القائمين عليها لايدركون حجم المخاطر التي تهددهم ؟ أم أنهم يسيرون نحو "الإنتحار" عن قصد ؟؟!
تحتاج موريتانيا كأي دولة في العالم للقيام بعملية تقويم شاملة للمسارات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية لها وهي عملية أصبحت ملحة يشارك فيها الجميع نحو إنطلاقة حقيقية وإذا لم نقم بهذه العملية فإن خطر الزوال يتهددنا أو على الأقل خطر الدخول في متاهات لاندرك كنهها قد تهدد كيان الدولة ككل و الكيانات المكونة منها .
وقبل أن تقوم الدولة الموريتانية بعملية تقويم لمساراتها سيكون على جميع المؤسسات التي تتكون منها الدولة أن تقوم بهذه العملية كل على مستواه وخاصة الأحزاب و المؤسسات السياسية .
تقويم الأحزاب السياسية لمسارها بما فيه خطابها السياسي سيخلق وعيا جديدا لدى المواطن وسيمكن من تنويع الأساليب بل إيجاد وسائل أكثر جدوائية في توصيل الخطاب السياسي لكافة شرائح المجتمع .
أما ماهو حاصل حاليا فهو السير أو "القفز" من مسار إلى مسار ومن خطاب إلى خطاب وهو أشبه برحلة "سيزيفية" لاجدوى منها ولانهاية لها !!
آن للدولة الموريتانية و أحزابها السياسية ومؤسساتها الإقتصادية و الإجتماعية أن تضع حدا لهذه "المأساة" السيزيفية و البدء في إنطلاقة جديدة "تدحرج" من خلالها كل "صخور" التخلف و الفوضوية التي تحول دون وصولنا إلى"طريق" التقدم .
أن نسير في هذه الحياة دون مراجعة لمساراتنا و القيام بتقويم لها لمعرفة السلبيات والإيجابيات فيها فإننا بذالك نسير نحو "الإنتحار" دون أن نعي ذالك !!
التقويم سنة من سنن الحياة و هو الذي يجعلنا نعيش هذه الحياة بشكلها الحقيقي أما الذين يتجاهلون التقويم أو يعتبرونه ليس أساسيا فهؤلاء يعيشون "صورة" الحياة وليس جوهرها !
التقويم عملية يحتاجها الأفراد والمؤسسات والدول و الأمم وهو عملية مستمرة وقد يقوم بها الفرد أو المؤسسة بشكل دوري أو بشكل سنوي .
لكن حين نجد مؤسسات أو دول أو أمم لاتقوم بهذه العملية فهل يمكننا أن نعتبر القائمين عليها لايدركون حجم المخاطر التي تهددهم ؟ أم أنهم يسيرون نحو "الإنتحار" عن قصد ؟؟!
تحتاج موريتانيا كأي دولة في العالم للقيام بعملية تقويم شاملة للمسارات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية لها وهي عملية أصبحت ملحة يشارك فيها الجميع نحو إنطلاقة حقيقية وإذا لم نقم بهذه العملية فإن خطر الزوال يتهددنا أو على الأقل خطر الدخول في متاهات لاندرك كنهها قد تهدد كيان الدولة ككل و الكيانات المكونة منها .
وقبل أن تقوم الدولة الموريتانية بعملية تقويم لمساراتها سيكون على جميع المؤسسات التي تتكون منها الدولة أن تقوم بهذه العملية كل على مستواه وخاصة الأحزاب و المؤسسات السياسية .
تقويم الأحزاب السياسية لمسارها بما فيه خطابها السياسي سيخلق وعيا جديدا لدى المواطن وسيمكن من تنويع الأساليب بل إيجاد وسائل أكثر جدوائية في توصيل الخطاب السياسي لكافة شرائح المجتمع .
أما ماهو حاصل حاليا فهو السير أو "القفز" من مسار إلى مسار ومن خطاب إلى خطاب وهو أشبه برحلة "سيزيفية" لاجدوى منها ولانهاية لها !!
آن للدولة الموريتانية و أحزابها السياسية ومؤسساتها الإقتصادية و الإجتماعية أن تضع حدا لهذه "المأساة" السيزيفية و البدء في إنطلاقة جديدة "تدحرج" من خلالها كل "صخور" التخلف و الفوضوية التي تحول دون وصولنا إلى"طريق" التقدم .
الأربعاء، 19 يونيو 2013
ثمانية "كبار" يقررون مصير العالم !!!
عصبة الأمم .. الأمم المتحدة .. الهيئات الدولية .. القانون الدولي .. الشرعية الدولية .. حقوق الإنسان ..الثمانية الكبار .. أسماء كبيرة تخفي في طياتها تناقضات عالمنا و "نفاقه" !!.. فمايظهر على السطح و ما يقال يختلف عن ماهو في "السر" و مايقام به فعلا !
***
في ايرلندا الشمالية التقطت كاميرات المصورين قادة الدول الثمانية "الكبار" في صورة تذكارية وهم "يبتسمون" وربما يقهقون بعد أن أحكموا وضع الخطة السنوية التي سيقتسمون من خلالها "كعكة" العالم ولكل "عضو" في مجموعة الثماني "نصيب" !!
تماما كما كانت المؤتمرات تنعقد في السابق لتقسيم مناطق النفوذ في العالم حتى لايصطدم "الكبار" ويؤدي ذالك لحروب طاحنة كما حدث في الحربين العالميتين و كما يحدث حين لايرضى "طرف" بحصته فيحاول فرض شروطه بالقوة !!
يتم توزيع "مناطق النفوذ" حسب قوة الدولة اقتصاديا وعسكريا اي باختصار امتلاكها لكل عناصر القوة فاللغة التي يتحدث بها الجميع هي "لغة القوة" !
***
لم يكن الوزيران سايكس و بيكو وهما يرسمان "بقلم الرصاص" خرائطنا يفعلان ذالك "تسلية" وإنما ينفذان ما اتفق عليه "الأعداء الأصدقاء" حتى لاتقوم حروب طاحنة قد تمكن "للمتربصين" بهم من الدخول على الخط و الإستحواذ على مناطق النفوذ فالولايات المتحدة الأمريكية التي لم تكن من "الكبار" ستستفيد لاحقا من "حروب الأوروبيين" فيما بينهم خلال الحربين العالميتين لتدخل كقوة جديدة لايمكن تجاهلها وستدخل "نادي الكبار" بكل قوة وحضور !
أدت الحربين العالميتين إلى تراجع قوة بريطانيا و فرنسا وألمانيا ودخول الإتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية كقوتين جديدتين سيطغى صراعهما على "النفوذ العالمي" لفترة طويلة فيما عرف حينها "بالحرب الباردة" و عرف خلالها العالم استقطابا حادا بين معسكرين معسكر غربي رأسمالي تقوده أمريكا ومعسكر شرقي اشتراكي يقوده الإتحاد السوفيتي .
هذا الصراع الذي سينتهي لصالح أمريكا و سياساتها الإقتصادية دون أن يعني ذالك انفرادها "بالنفوذ العالمي" بل ظل هناك مستوى من التوازن وتوزيع "الغنائم" بطريقة ترضي كل "اعضاء نادي الكبار" بما فيهم روسيا وريثة الإتحاد السوفيتي !!
***
المتتبع لما حدث في العالم من أحداث خلال العقدين الأخيرين بعد سقوط الإتحاد السوفيتي وموقف أمريكا وروسيا من تلك الأحداث سيدرك أن هناك تنسيقا وتعاونا بينهما أو على الأقل يوجد نوع من "التفاهم" وظهر ذالك جليا خلال غزو أمريكا للعراق عام 2003 حيث ظل الموقف الروسي "يترنح" بين رفض الحرب والموافقة عليها وما إن بدأ القصف الجوي لبغداد إذا "بالدب الروسي" ينزوي فاسحا المجال لما بعد الحرب من "صفقات إعادة الإعمار" أو "مقايضته بمناطق نفوذ أخرى" كتلك التي على تماس مع بحر قزوين والتي تعتبر جزء من أمنه الإستراتيجي !
تخلت روسيا إذن عن حليفها صدام حسين و تركته "لغمة سائغة" لأمريكا "بمقابل طبعا" وهو ماستفعله لاحقا مع حليفها القوي القذافي وستفعله مع آخر حلفائها في منطقة الشرق الأوسط المجرم بشار ولكن كل ذالك لم يتم ولن يتم إلا وفق معادلة تضمن لها الحصول على "مكاسب" ليس بالضرورة أن تكون "مناطق نفوذ" في الشرق الأوسط فلا زال في العالم "متسع" وهناك مناطق نفوذ قد تكون "أكثر مردودية" من كل "أنظمة المقاومة والممانعة والشعارات البراقة" !
***
تأكيدا لكل ماسبق لنعود إلى ايرلندا الشمالية والقمة الأخيرة "لنادي الكبار" و البيان الذي صدر بخصوص سوريا والذي تجنب ذكر مصير الأسد أو مطالبته بالتنحي بل اكتفى بعبارات "غامضة" و "خجولة" وهو مافسره نائب وزير الخارجية الروسي أنه سعي من المجتمعين لعدم الإخلال "بتوازن القوى السياسية" وهي لغة دبلوماسية تخفي "ماتم الإتقاف على القيام به فعليا" بعيدا عن عدسات المصورين و أعين الصحافة وأقلامهم !
***
ستظل كل شعارات العدالة و المساواة والديمقراطية و حقوق الإنسان التي تنادي بها المنظمات الدولية حبرا على ورق مادام مصير العالم بيد "ثمانية" يقررون فيه مايشاؤون و لايرون في غيرهم من الدول إلا "غنائم" جاهزة للتوزيع وفق "منطق القوة" و "توازن الرعب" !
نحن في عالم أعرج عالم القوة والقوة وحدها عالم لامكان فيه للضعفاء لكن ليعلم "الكبار" أن الضعيف لايظل ضعيفا طول حياته وكما خططوا ويخططون ليظلوا مسيطرين فإن غيرهم يخطط ليستعيد حريته وكرامته و ليستفيد من ثروات بلاده و يخرج من "دائرة" نفوذهم وسيطرتهم والبرازيل وتركيا خير مثال وهناك دول كثيرة على الطريق .
الأربعاء، 22 مايو 2013
هنا كولومبيا ؟؟!!
آكرا عاصمة غانا كان يمكن أن يظل اسما عاديا لايحمل أي دلالة تتعلق بالقضايا الوطنية إلا أن المواطن المالي عمر با أصر أن يدخلها ضمن قاموسنا السياسي بل أضاف لها "تسجيلات" و "حاويات مشبوهة" قيل إنها تحوي دولارا مزيفا وقيل مخدرات !
المهم أن لغزها بقي محيرا و لايمكن أن يفكه إلا عزيز أو عمر با أو العراقي علاوي وربما لاحقا كمبا با !!
قبل عمر با كانت أوساط إعلامية تتحدث عن "علاقة مشبوهة" بين عزيز و حميد ولد بشراي الرجل الذي يقال إنه مرتبط بشبكات أوروبية وإفريقية لتجارة وتهريب المخدرات !!
وقبل أيام كشفت صحيفة موريتانية ( الأخبار-اينفو) عن "خيوط" وشخصيتين جديدتين إحداها مطلوبة للإنتربول و الثانية للعدالة الموريتانية لتهريبهما للمخدرات هاتان الشخصيتان دخلتا الأراضي الموريتانية و شاركتا في مؤتمر كبير في فندق بالعاصمة ثم التقتا بعزيز !!
ملف المخدرات وتهريبها و حماية المهربين أصبح في عهدة رأس النظام بل إن البعض أصبح يتهمه بشكل مباشر وهو مؤشر خطير يهدد منظمة القيم المهددة أصلا فقبل سنوات تم اعتقال شخصيات أمنية في ملف مخدرات وعصابة يتزعمها أجنبي يحمل الجنسية الغينية و حامت شكوك كثيرة حول بعض رجال الأعمال والشخصيات السياسية إلا أن رئيس الدولة ظل دائما في منأى عن هذه الإتهامات !!
هل دخلنا إذن مرحلة تفكك كل الضوابط والقيم التي من المفترض أن يلتزم بها من يمثل الدولة ؟ أم أن معارضي النظام تجاوزوا الحدود في اتهاماتهم وباتوا يتهمون دون دليل ؟؟ إذا كان رأس النظام لاعلاقة له بالموضوع و إنما هي مجرد اتهامات باطلة فلماذا يستقبل المتهمين والمربين أمثال الشريف الطاهر و حميد ولد بشراي ؟؟ هل يمكن للقضاء الموريتاني أن يحقق في هذه الإتهامات؟؟ هل للقضاء أصلا استقلالية عن السلطة التنفيذية ؟؟
ستبقى هذه الأسئلة معلقة مادام رأس النظام يصر على تجاهل الإتهامات بل الوثائق التي نشرها أكثر من موقع إعلامي و تتحدث عن رعاية للمخدرات !!
اتهمامات النائب الفرنسي "مامير" هي وحدها التي أثارت غضب عزيز وأصر على ملاحقة الرجل قانونيا و هي القضية التي أسفرت عن "اعتذار" و أشياء أخرى !!
هل سر الغضب في أن الإتهامات جاءت هذه المرة من باريس التي لديها دور كبير في تثبيت أركان النظام ؟؟ أم السر في أنها صادرة من شخصية على علاقة بولد بوعماتو و كان كلامه ضمن الحملة الإعلامية التي كان يشنها الأخير على عزيز ؟؟
إذن الموضوع سيظل موضوع اسئلة ولا إجابات محددة و أكيدة في الموضوع لكن هذه الإتهامات المرفقة بالعديد من الوثائق لابد من التحقيق فيها إن كنا نريد لهذه الدولة أن تظل على الأقل ككيان سياسي له سمعة في العالم ينبغي الحفاظ عليها وليس تشويهها وتحويلنا من "دولة محترمة" إلى "مافيا لتهريب و رعاية المخدرات " !!
والسؤال الجوهري : هل نحن أمام رئيس دولة أم رجل يسعى لأن يكون كالكولومبي بابلو اسكوبار أحد أكبر تجار المخدرات في العالم و أحد أغنياء العالم ؟؟
تقول سيرة بابلو اسكوبار إنه أحدث ثورة كبيرة في صناعة المخدرات في كولومبيا و اشتهر بالعنف و تجارة المخدرات إلا أنه مع ذالك كان يطعم الفقراء والمساكين ويبني المستشفيات والمدارس وربما الشوارع !!!
أقام الرجل شبكة لتوزيع المخدرات و اصبح ملكا لها بلامنازع في كولومبيا بل في الأمريكيتين !! ومن خلال نشاطه "المرعب" صار اسمه على كل لسان بل غدت كلمة "كولومبيا" تحيل مباشرة إلى الكوكايين والهيروين و المافيا و ساءت سمعة الدولة كثيرا وشهدت هزات عنيفة إجتماعية وسياسية بسبب تجارة المخدرات كادت أن تقضي عليها !!
فهل نريد لبلادنا أن تتحول إلى "كولومبيا إفريقيا" ؟؟ وهل ذالك يخدم السلم والأمن الإجتماعيين ؟؟
عزيز والنائب الفرنسي مامير الذي اتهمه برعاية المخدرات في الساحل |
آكرا عاصمة غانا كان يمكن أن يظل اسما عاديا لايحمل أي دلالة تتعلق بالقضايا الوطنية إلا أن المواطن المالي عمر با أصر أن يدخلها ضمن قاموسنا السياسي بل أضاف لها "تسجيلات" و "حاويات مشبوهة" قيل إنها تحوي دولارا مزيفا وقيل مخدرات !
المهم أن لغزها بقي محيرا و لايمكن أن يفكه إلا عزيز أو عمر با أو العراقي علاوي وربما لاحقا كمبا با !!
قبل عمر با كانت أوساط إعلامية تتحدث عن "علاقة مشبوهة" بين عزيز و حميد ولد بشراي الرجل الذي يقال إنه مرتبط بشبكات أوروبية وإفريقية لتجارة وتهريب المخدرات !!
وقبل أيام كشفت صحيفة موريتانية ( الأخبار-اينفو) عن "خيوط" وشخصيتين جديدتين إحداها مطلوبة للإنتربول و الثانية للعدالة الموريتانية لتهريبهما للمخدرات هاتان الشخصيتان دخلتا الأراضي الموريتانية و شاركتا في مؤتمر كبير في فندق بالعاصمة ثم التقتا بعزيز !!
ملف المخدرات وتهريبها و حماية المهربين أصبح في عهدة رأس النظام بل إن البعض أصبح يتهمه بشكل مباشر وهو مؤشر خطير يهدد منظمة القيم المهددة أصلا فقبل سنوات تم اعتقال شخصيات أمنية في ملف مخدرات وعصابة يتزعمها أجنبي يحمل الجنسية الغينية و حامت شكوك كثيرة حول بعض رجال الأعمال والشخصيات السياسية إلا أن رئيس الدولة ظل دائما في منأى عن هذه الإتهامات !!
هل دخلنا إذن مرحلة تفكك كل الضوابط والقيم التي من المفترض أن يلتزم بها من يمثل الدولة ؟ أم أن معارضي النظام تجاوزوا الحدود في اتهاماتهم وباتوا يتهمون دون دليل ؟؟ إذا كان رأس النظام لاعلاقة له بالموضوع و إنما هي مجرد اتهامات باطلة فلماذا يستقبل المتهمين والمربين أمثال الشريف الطاهر و حميد ولد بشراي ؟؟ هل يمكن للقضاء الموريتاني أن يحقق في هذه الإتهامات؟؟ هل للقضاء أصلا استقلالية عن السلطة التنفيذية ؟؟
ستبقى هذه الأسئلة معلقة مادام رأس النظام يصر على تجاهل الإتهامات بل الوثائق التي نشرها أكثر من موقع إعلامي و تتحدث عن رعاية للمخدرات !!
اتهمامات النائب الفرنسي "مامير" هي وحدها التي أثارت غضب عزيز وأصر على ملاحقة الرجل قانونيا و هي القضية التي أسفرت عن "اعتذار" و أشياء أخرى !!
هل سر الغضب في أن الإتهامات جاءت هذه المرة من باريس التي لديها دور كبير في تثبيت أركان النظام ؟؟ أم السر في أنها صادرة من شخصية على علاقة بولد بوعماتو و كان كلامه ضمن الحملة الإعلامية التي كان يشنها الأخير على عزيز ؟؟
إذن الموضوع سيظل موضوع اسئلة ولا إجابات محددة و أكيدة في الموضوع لكن هذه الإتهامات المرفقة بالعديد من الوثائق لابد من التحقيق فيها إن كنا نريد لهذه الدولة أن تظل على الأقل ككيان سياسي له سمعة في العالم ينبغي الحفاظ عليها وليس تشويهها وتحويلنا من "دولة محترمة" إلى "مافيا لتهريب و رعاية المخدرات " !!
والسؤال الجوهري : هل نحن أمام رئيس دولة أم رجل يسعى لأن يكون كالكولومبي بابلو اسكوبار أحد أكبر تجار المخدرات في العالم و أحد أغنياء العالم ؟؟
تقول سيرة بابلو اسكوبار إنه أحدث ثورة كبيرة في صناعة المخدرات في كولومبيا و اشتهر بالعنف و تجارة المخدرات إلا أنه مع ذالك كان يطعم الفقراء والمساكين ويبني المستشفيات والمدارس وربما الشوارع !!!
أقام الرجل شبكة لتوزيع المخدرات و اصبح ملكا لها بلامنازع في كولومبيا بل في الأمريكيتين !! ومن خلال نشاطه "المرعب" صار اسمه على كل لسان بل غدت كلمة "كولومبيا" تحيل مباشرة إلى الكوكايين والهيروين و المافيا و ساءت سمعة الدولة كثيرا وشهدت هزات عنيفة إجتماعية وسياسية بسبب تجارة المخدرات كادت أن تقضي عليها !!
فهل نريد لبلادنا أن تتحول إلى "كولومبيا إفريقيا" ؟؟ وهل ذالك يخدم السلم والأمن الإجتماعيين ؟؟
الاثنين، 13 مايو 2013
إنتفاضة العطاش : الشعب يريد الحياة !
قبل سنتين تقريبا طالعت خبرا عن فتح مناقصة لتزويد المنطقة الممتدة من "كرفور ولد ابادو" بمقاطعة دار النعيم إلى عين الطلح بمقاطعة تيارت بالماء الصالح للشرب وقد رست المناقصة بعد ذالك على تجمع شركات يضم شركة صينية !!
بعد ذالك ساقتني الأقدار للسكن قريبا من تلك المنطقة فتذكرت المناقصة والشركة الصينية لكني لم أجد اثرا لشبكة المياه ولا للماء الصالح للشرب فلا زالت عربات الحمير هي المزود الرئيسي للسكان بالماء ولم أعرف لأي وجهة اتجه تمويل المشروع الذي جاء ثمرة للتعاون بين موريتانيا و البنك الإسلامي للتنمية بجدة !!
قصة الماء والعطش تعود بقوة لواجهة الأحداث هذه الأيام بسبب الإنتفاضات الشعبية المطالبة بالماء الشروب في أكثر من مدينة وقرية من ربوع هذا الوطن فبعد إنتفاضة سكان مقطع لحجار الشهيرة والتي تمكنوا من خلالها من تحقيق مطلبهم في تزويدهم بالماء الصالح للشرب بعد معاناة طويلة مع مياه ملوثة والتي أثبتت الدراسات أنها مضرة بالصحة جاء الدور على بقية مناطق الوطن فسمعنا عن انتفاضات أهالي جكني وتمبدغه والطينطان و النعمه وروصو و كرو و افام لخذيرات و صانكرافه وغيرها من مدن وقرى هذا الوطن التي بات العطش يهددها !!
إلا أن انتفاضة سكان كرو تبقى حتى الآن هي الأكثر حيوية و توهجا فحراكهم الذي بدأ منذ القرابة الشهر يمثل انتفاضة شعبية رائعة من أجل الحق في الحياة فمطالب المنتفضين هي الماء والكهرباء فهل نتصور أن مدينة يمكن أن تعيش بدون ماء ولاكهرباء وخاصة في هذا القرن ؟؟!!
مع تزايد حراك أهل كرو وقوته كان رد السلطات عليهم ينم عن عقلية "متحجرة" لاتعي التغيرات التي طرأت على الشعوب في زمن عودة الجماهير و الثورة التكنولوجية !... قمعت الشرطة وبعنف الحراك الشبابي لأهل كرو المعتصم أمام الرئاسة وهو ما أعطى لهذا الحراك مشروعية أكبر و زخما إعلاميا مميزا و "انقلب السحر على الساحر" !
حتى اليوم لايزال أهل كرو منتفضين طلبا "للحياة" و تنوعت وسائل ضغطهم على السلطات من أجل تحقيق المطالب فبعد التظاهرات أمام القصر قطعوا طريق الأمل أكثر من مرة وأوقفوا حركة السير للفت الإنتباه لمأساتهم ! وهو ما أدى لتدخل والي ولاية لعصابه من أجل أن يظهر المنتفضين بمظهر المشاغبين والأقلية وهو ماعجز عنه حتى اللحظة !!
ومن المتوقع ان تظل إنتفاضة أهل كرو مستمرة حتى تحقيق المطالب تماما كما فعل سكان مقطع لحجار الذين كانوا "قدوة" في حراكهم المميز من أجل الماء وستقتفي مدن كثيرة وقرى تعاني العطش اثر أهالي كرو فالصيف قادم و "الترقيعات" لم تجلب ماء للمنتفضين في أي نقطة من ربوع هذا الوطن !!
انتفاضات العطاش إذا استمرت فإنها قد تطيح بالكثير من "الرؤوس الكبيرة" على شكل "كباش فداء" للنظام وقد تتحول مستقبلا لتهديد جدي للنظام نفسه وهو مايسعى لتلافيه عبر "حلول ترقيعية" و استخدام سياسة "العصا والجزرة" و ايفاد "الوجهاء و النواب و المنتخبين المحليين" كوسطاء من أجل إيقاف حراك "شباب مغرر به و يخدم أجندة سياسية معينة" !!
يثبت النظام الحالي يوما بعد يوم أنه لايستوعب الدروس ولايستفيد من أخطائه وأن "سياسة الثعلب" هي ديدنه و دينه في قفز على كل المتغيرات ... فإلى متى سيظل مستمرا في هكذا سياسة ؟؟ هل يعي النظام مشروعية مطالب المنتفضين عطشا ؟؟ وهل هو على استعداد لتلبية هذه المطالب أم أنه يفضل مواجهة شعب كامل يعاني "عطشا" شديدا في شتى مجالات الحياة ؟؟
الماء هو الحياة وكما قال الشابي في بيته الرائع الذي تحول بعد ذالك لشعار رفعته "ثورة الياسمين" بتونس ورفعه التواقون للحياة والحرية والكرامة في كل مكان :
والشعب الموريتاني أعلنها بوضوح أنه يريد الماء... يريد الحياة ... يريد الكرامة ... وسيستجيب القدر يوما ما !
قبل سنتين تقريبا طالعت خبرا عن فتح مناقصة لتزويد المنطقة الممتدة من "كرفور ولد ابادو" بمقاطعة دار النعيم إلى عين الطلح بمقاطعة تيارت بالماء الصالح للشرب وقد رست المناقصة بعد ذالك على تجمع شركات يضم شركة صينية !!
بعد ذالك ساقتني الأقدار للسكن قريبا من تلك المنطقة فتذكرت المناقصة والشركة الصينية لكني لم أجد اثرا لشبكة المياه ولا للماء الصالح للشرب فلا زالت عربات الحمير هي المزود الرئيسي للسكان بالماء ولم أعرف لأي وجهة اتجه تمويل المشروع الذي جاء ثمرة للتعاون بين موريتانيا و البنك الإسلامي للتنمية بجدة !!
قصة الماء والعطش تعود بقوة لواجهة الأحداث هذه الأيام بسبب الإنتفاضات الشعبية المطالبة بالماء الشروب في أكثر من مدينة وقرية من ربوع هذا الوطن فبعد إنتفاضة سكان مقطع لحجار الشهيرة والتي تمكنوا من خلالها من تحقيق مطلبهم في تزويدهم بالماء الصالح للشرب بعد معاناة طويلة مع مياه ملوثة والتي أثبتت الدراسات أنها مضرة بالصحة جاء الدور على بقية مناطق الوطن فسمعنا عن انتفاضات أهالي جكني وتمبدغه والطينطان و النعمه وروصو و كرو و افام لخذيرات و صانكرافه وغيرها من مدن وقرى هذا الوطن التي بات العطش يهددها !!
إلا أن انتفاضة سكان كرو تبقى حتى الآن هي الأكثر حيوية و توهجا فحراكهم الذي بدأ منذ القرابة الشهر يمثل انتفاضة شعبية رائعة من أجل الحق في الحياة فمطالب المنتفضين هي الماء والكهرباء فهل نتصور أن مدينة يمكن أن تعيش بدون ماء ولاكهرباء وخاصة في هذا القرن ؟؟!!
مع تزايد حراك أهل كرو وقوته كان رد السلطات عليهم ينم عن عقلية "متحجرة" لاتعي التغيرات التي طرأت على الشعوب في زمن عودة الجماهير و الثورة التكنولوجية !... قمعت الشرطة وبعنف الحراك الشبابي لأهل كرو المعتصم أمام الرئاسة وهو ما أعطى لهذا الحراك مشروعية أكبر و زخما إعلاميا مميزا و "انقلب السحر على الساحر" !
حتى اليوم لايزال أهل كرو منتفضين طلبا "للحياة" و تنوعت وسائل ضغطهم على السلطات من أجل تحقيق المطالب فبعد التظاهرات أمام القصر قطعوا طريق الأمل أكثر من مرة وأوقفوا حركة السير للفت الإنتباه لمأساتهم ! وهو ما أدى لتدخل والي ولاية لعصابه من أجل أن يظهر المنتفضين بمظهر المشاغبين والأقلية وهو ماعجز عنه حتى اللحظة !!
ومن المتوقع ان تظل إنتفاضة أهل كرو مستمرة حتى تحقيق المطالب تماما كما فعل سكان مقطع لحجار الذين كانوا "قدوة" في حراكهم المميز من أجل الماء وستقتفي مدن كثيرة وقرى تعاني العطش اثر أهالي كرو فالصيف قادم و "الترقيعات" لم تجلب ماء للمنتفضين في أي نقطة من ربوع هذا الوطن !!
انتفاضات العطاش إذا استمرت فإنها قد تطيح بالكثير من "الرؤوس الكبيرة" على شكل "كباش فداء" للنظام وقد تتحول مستقبلا لتهديد جدي للنظام نفسه وهو مايسعى لتلافيه عبر "حلول ترقيعية" و استخدام سياسة "العصا والجزرة" و ايفاد "الوجهاء و النواب و المنتخبين المحليين" كوسطاء من أجل إيقاف حراك "شباب مغرر به و يخدم أجندة سياسية معينة" !!
يثبت النظام الحالي يوما بعد يوم أنه لايستوعب الدروس ولايستفيد من أخطائه وأن "سياسة الثعلب" هي ديدنه و دينه في قفز على كل المتغيرات ... فإلى متى سيظل مستمرا في هكذا سياسة ؟؟ هل يعي النظام مشروعية مطالب المنتفضين عطشا ؟؟ وهل هو على استعداد لتلبية هذه المطالب أم أنه يفضل مواجهة شعب كامل يعاني "عطشا" شديدا في شتى مجالات الحياة ؟؟
الماء هو الحياة وكما قال الشابي في بيته الرائع الذي تحول بعد ذالك لشعار رفعته "ثورة الياسمين" بتونس ورفعه التواقون للحياة والحرية والكرامة في كل مكان :
إذا الشعب يوما أراد الحياة ** فلا بد أن يستجيب القدر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)