التقويم ضرورة حياة
أن نسير في هذه الحياة دون مراجعة لمساراتنا و القيام بتقويم لها لمعرفة السلبيات والإيجابيات فيها فإننا بذالك نسير نحو "الإنتحار" دون أن نعي ذالك !!
التقويم سنة من سنن الحياة و هو الذي يجعلنا نعيش هذه الحياة بشكلها الحقيقي أما الذين يتجاهلون التقويم أو يعتبرونه ليس أساسيا فهؤلاء يعيشون "صورة" الحياة وليس جوهرها !
التقويم عملية يحتاجها الأفراد والمؤسسات والدول و الأمم وهو عملية مستمرة وقد يقوم بها الفرد أو المؤسسة بشكل دوري أو بشكل سنوي .
لكن حين نجد مؤسسات أو دول أو أمم لاتقوم بهذه العملية فهل يمكننا أن نعتبر القائمين عليها لايدركون حجم المخاطر التي تهددهم ؟ أم أنهم يسيرون نحو "الإنتحار" عن قصد ؟؟!
تحتاج موريتانيا كأي دولة في العالم للقيام بعملية تقويم شاملة للمسارات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية لها وهي عملية أصبحت ملحة يشارك فيها الجميع نحو إنطلاقة حقيقية وإذا لم نقم بهذه العملية فإن خطر الزوال يتهددنا أو على الأقل خطر الدخول في متاهات لاندرك كنهها قد تهدد كيان الدولة ككل و الكيانات المكونة منها .
وقبل أن تقوم الدولة الموريتانية بعملية تقويم لمساراتها سيكون على جميع المؤسسات التي تتكون منها الدولة أن تقوم بهذه العملية كل على مستواه وخاصة الأحزاب و المؤسسات السياسية .
تقويم الأحزاب السياسية لمسارها بما فيه خطابها السياسي سيخلق وعيا جديدا لدى المواطن وسيمكن من تنويع الأساليب بل إيجاد وسائل أكثر جدوائية في توصيل الخطاب السياسي لكافة شرائح المجتمع .
أما ماهو حاصل حاليا فهو السير أو "القفز" من مسار إلى مسار ومن خطاب إلى خطاب وهو أشبه برحلة "سيزيفية" لاجدوى منها ولانهاية لها !!
آن للدولة الموريتانية و أحزابها السياسية ومؤسساتها الإقتصادية و الإجتماعية أن تضع حدا لهذه "المأساة" السيزيفية و البدء في إنطلاقة جديدة "تدحرج" من خلالها كل "صخور" التخلف و الفوضوية التي تحول دون وصولنا إلى"طريق" التقدم .
أن نسير في هذه الحياة دون مراجعة لمساراتنا و القيام بتقويم لها لمعرفة السلبيات والإيجابيات فيها فإننا بذالك نسير نحو "الإنتحار" دون أن نعي ذالك !!
التقويم سنة من سنن الحياة و هو الذي يجعلنا نعيش هذه الحياة بشكلها الحقيقي أما الذين يتجاهلون التقويم أو يعتبرونه ليس أساسيا فهؤلاء يعيشون "صورة" الحياة وليس جوهرها !
التقويم عملية يحتاجها الأفراد والمؤسسات والدول و الأمم وهو عملية مستمرة وقد يقوم بها الفرد أو المؤسسة بشكل دوري أو بشكل سنوي .
لكن حين نجد مؤسسات أو دول أو أمم لاتقوم بهذه العملية فهل يمكننا أن نعتبر القائمين عليها لايدركون حجم المخاطر التي تهددهم ؟ أم أنهم يسيرون نحو "الإنتحار" عن قصد ؟؟!
تحتاج موريتانيا كأي دولة في العالم للقيام بعملية تقويم شاملة للمسارات السياسية و الإقتصادية والإجتماعية لها وهي عملية أصبحت ملحة يشارك فيها الجميع نحو إنطلاقة حقيقية وإذا لم نقم بهذه العملية فإن خطر الزوال يتهددنا أو على الأقل خطر الدخول في متاهات لاندرك كنهها قد تهدد كيان الدولة ككل و الكيانات المكونة منها .
وقبل أن تقوم الدولة الموريتانية بعملية تقويم لمساراتها سيكون على جميع المؤسسات التي تتكون منها الدولة أن تقوم بهذه العملية كل على مستواه وخاصة الأحزاب و المؤسسات السياسية .
تقويم الأحزاب السياسية لمسارها بما فيه خطابها السياسي سيخلق وعيا جديدا لدى المواطن وسيمكن من تنويع الأساليب بل إيجاد وسائل أكثر جدوائية في توصيل الخطاب السياسي لكافة شرائح المجتمع .
أما ماهو حاصل حاليا فهو السير أو "القفز" من مسار إلى مسار ومن خطاب إلى خطاب وهو أشبه برحلة "سيزيفية" لاجدوى منها ولانهاية لها !!
آن للدولة الموريتانية و أحزابها السياسية ومؤسساتها الإقتصادية و الإجتماعية أن تضع حدا لهذه "المأساة" السيزيفية و البدء في إنطلاقة جديدة "تدحرج" من خلالها كل "صخور" التخلف و الفوضوية التي تحول دون وصولنا إلى"طريق" التقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق